فصل: ذابل بن طفيل بن عمرو الدوسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الدال

داود بن بلال بن بليل

وقيل‏:‏ ابن أحيحة أبو ليلي الأنصاري روى عنه ابنه عبد الرحمن وداود، وهو وهم قاله الصائغ، عن الحلواني، وهو المشهور، مختلف في اسمه‏:‏ قيل‏:‏ سفيان وقيل‏:‏ يسار قتل بصفين هو وابنه عبد الله‏.‏

2294- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا ابن أبي ليلى، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعا، فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم إني أعوذ بك من النار، ويل لأهل النار‏"‏‏.‏

ديلم بن فيروز الحميري

وقيل‏:‏ هو فيروز، وديلم لقب، وهو فيروز بن يسع بن سعد بن ذي حباب بن مسعود بن عز بن شحر بن هوشع بن موهب بن سعد بن جبل بن نمران بن الحارث بن حبران، وحبران هو جيشان بن وائل بن رعين الرعيني وفد مع معاذ بن جبل على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، فيما ذكره أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى حديثه عند ابنيه‏:‏ الضحاك وعبد الله، ومرثد بن عبد الله اليزني قتل الأسود العنسي صاحب ‏"‏ صنعاء ‏"‏، فقدم برأسه على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل‏:‏ على أبي بكر رضي الله عنه

2295- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن أبي عاصم، ثنا أبو عمير بن النحاس، ثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه، قال‏:‏ لما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس العنسي الكذاب قلنا‏:‏ يا رسول الله قد علمت‏:‏ من نحن، ومن أين نحن، وإلى أين نحن قال‏:‏ ‏"‏ إلى الله وإلى رسوله ‏"‏، قلنا‏:‏ يا رسول الله إن لنا أعنابا، فماذا نصنع بها قال‏:‏ ‏"‏ زببوها ‏"‏، قلنا‏:‏ وما نصنع بالزبيب‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ انبذوه على غدائكم، واشربوه على عشائكم، وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم، وانبذوه في الشنان، ولا تدعوه حتى يهلك، فإنه إذا تأخر على أصله حال خلا ‏"‏ قال ضمرة‏:‏ بلغني أنهم جعلوا رأسه حلقا حلقا يعني‏:‏ رأس أسود العنسي

2296- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن الحسن المضري، ثنا أبو عاصم النبيل، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو عاصم، وأبو بكر الحنفي قالا‏:‏ ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني يزيد بن أبي حبيب، ثنا مرثد بن عبد الله اليزني، ثنا الديلم، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إنا بأرض باردة، وإنا نستعين بشراب يصنع لنا من القمح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أيسكر‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ فلا تشربوه ‏"‏، فأعاد عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أيسكر‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ فلا تشربوه ‏"‏، فأعاد عليه الثالثة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أيسكر‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ فلا تشربوه ‏"‏ قال‏:‏ فإنهم لا يصبرون عنه قال‏:‏ ‏"‏ فإن لم يصبروا عنه فاقتلهم ‏"‏ لفظ أبي عاصم رواية أحمد ورواه محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب مثله

2297- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبيد، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبدة بن سليمان، قالا‏:‏ عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن ديلم بن الهوشع الحميري، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله إنا نعالج عندنا علاجا شديدا ونتخذ شرابا نتقوى به على أعمالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل يسكر‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ فاجتنبوه ‏"‏، ثم سألته الثانية، فقال مثل ذلك، فقلت له الثالثة أو الرابعة‏:‏ فإن الناس غير تاركيه، قال‏:‏ ‏"‏ فمن لم يتركه فاقتلوهم ‏"‏ ورواه عياش بن عباس، عن أبي الخير، نحوه

2298- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، وعياش بن عباس، عن أبي الخير، عن ديلم الجيشاني، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله إنا بأرض باردة شديدة البرد، نصنع بها شرابا من القمح، فيحل شربه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أيسكركم‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ بلى، قال‏:‏ ‏"‏ فإنه خمر‏"‏‏.‏

2299- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسين بن عمر بن إبراهيم، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، ثنا الغطريف بن مروان بن موسى بن الديلم، أخبرني أبي، عن أبيه، عن جده الديلم بن فيروز، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فنزل رجل فصلى بالأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من هذا المخالف، خالف الله به ‏"‏ قال الديلم‏:‏ فما مات ذلك الرجل حتى فارق الإسلام

دحية بن خليفة الكلبي

كان جبريل عليه السلام، يأتي في الأحايين النبي صلى الله عليه وسلم متصورا في صورته روى عنه‏:‏ الشعبي، وعبد الله بن شداد بن الهاد، ومنصور الكلبي، وخالد بن يزيد بن معاوية‏.‏

2300- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يونس بن محمد المؤدب، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن منصور، عن دحية بن خليفة، ‏"‏ أنه خرج من قريته مزة إلى قرية عقبة في رمضان، ثم إنه أفطر، فأفطر معه ناس، وأكبر آخرون أن يفطر، فلما رجع إلى قريته قال‏:‏ والله، لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أن أراه، إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا، ثم قال عند ذلك‏:‏ اللهم اقبضني إليك ‏"‏ رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن يونس، عن الليث

2301- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير، أن عبد الله بن عباس حدثه، عن خالد بن يزيد بن معاوية، عن دحية الكلبي، قال‏:‏ ‏"‏ أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قباطيا فأعطاني قبطية، فقال‏:‏ ‏"‏ اصدعها صدعتين، فاقطع أحدهما قميصا، وأعط الأخرى امرأتك تختمر بها ‏"‏ فلما أدبرت قال‏:‏ ‏"‏ مر امرأتك تجعل تحت صدعتها ثوبا لا يصفها ‏"‏ رواه إسحاق بن منصور، عن سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن موسى بن جبير، أن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب حدثه، عن خالد، عن دحية، حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، فلما رجع أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية، فذكر مثله حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا سعيد بن أبي مريم، به

2302- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن عبد الله بن شداد، عن دحية الكلبي، قال‏:‏ ‏"‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم معي بكتاب إلى قيصر، فقمت بالباب، فقلت‏:‏ أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزعوا لذلك، فدخل عليه الآذن فقال‏:‏ هذا رجل بالباب يزعم أنه رسول رسول الله، فأذن لي، فدخلت عليه فأعطيته الكتاب، فقرئ عليه‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله، إلى قيصر صاحب ملك الروم ‏"‏ فنخر ابن أخ له أحمر أزرق سبط، فقال‏:‏ لا تقرأ الكتاب اليوم، لأنه بدأ بنفسه، وكتب صاحب الروم، ولم يكتب ملك الروم قال‏:‏ فقرئ الكتاب حتى فرغ منه، ثم أمرهم فخرجوا من عنده، ثم بعث إلي فدخلت عليه فسألني فأخبرته، فبعث إلى الأسقف‏:‏ فدخل عليه وكان صاحب أمرهم يصدرون عن رأيه وعن قوله، فلما قرأ الكتاب قال الأسقف‏:‏ هو والله الذي بشرنا به موسى وعيسى الذي كنا ننتظر قال قيصر‏:‏ فما تأمرني‏؟‏ قال الأسقف‏:‏ فإني مصدقه ومتبعه، فقال قيصر‏:‏ أعرف أنه كذلك ولكن لا أستطيع أن أفعل، إن فعلت ذلك قتلني الروم وذهب ملكي ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، والحسين بن إسحاق التستري، قالا‏:‏ حدثنا يحيى الحماني، بطوله، وبعض السياق له ورواه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة، عن أبيه، عن جده، عن سلمة حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، ثنا أبي، عن أبيه، عن سلمة بن عبد الله، عن دحية، بطوله نحوه

2303- حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، ثنا محمد بن أحمد الوضاح، قال‏:‏ وجدت في كتاب جدي علي بن كليب الجعفي‏:‏ حدثنا الهيثم بن عدي، عن الكلبي، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، عن دحية الكلبي، قال‏:‏ قدمت من الشام فأهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك، فوضعته بين يديه، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم ائتني بأحب أهلي إليك ‏"‏‏:‏ أو قال‏:‏ ‏"‏ إلي يأكل معي من هذا ‏"‏ فطلع العباس، فقال‏:‏ ‏"‏ ادن يا عم فإني سألت الله تعالى أن يأتيني بأحب أهلي إلي ‏"‏ أو‏:‏ ‏"‏ إليه ‏"‏، ‏"‏ يأكل معي من هذا فأتيت ‏"‏، قال‏:‏ فجلس فأكل‏"‏‏.‏

2304- حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن يحيى بن منده، ثنا محمد بن حميد، ثنا يحيى بن الضريس، عن عنبسة بن سعيد، عن جابر، عن عامر، عن دحية الكلبي، قال‏:‏ ‏"‏ أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة صوف وخفين، فلبسهما حتى تخرقا، ولم يسأل عنهما‏:‏ ذكيتا أم لا‏؟‏‏"‏‏.‏

دغفل بن حنظلة الشيباني

نَسَّابَةُ العرب، من بني عمرو بن شيبان، سدوسي، ذهلي، حديثه عند الحسن، وابن سيرين، مختلف في صحبته، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله‏:‏ ما أرى له صحبة، وقال البخاري‏:‏ لا يعرف لدغفل أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم

2305- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة، قال‏:‏ ‏"‏ قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين سنة‏"‏‏.‏

2306- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ كان على النصارى صوم شهر رمضان، وكان عليهم ملك فمرض فتألى‏:‏ لئن شفاه الله ليزيدن عشرا، ثم كان عليهم ملك بعده فأكل اللحم فوجع فاه فتألى‏:‏ لئن شفاه الله ليزيدن سبعة أيام، ثم كان بعده ملك فقال‏:‏ ما ندع من هذه الثلاثة أيام أن نتمها ونجعل صومنا في الربيع، ففعل فصارت خمسين يوما‏"‏‏.‏

دكين بن سعيد المزني

وقيل‏:‏ إنه خثعمي، سكن الكوفة، روى عنه قيس بن أبي حازم‏.‏

2307- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، قال‏:‏ ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ علي بن مسهر، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، قالا‏:‏ ثنا وكيع، ومحمد، ويعلى، ابنا عبيد ح وثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا مروان بن معاوية، وابن عيينة ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال، ثنا أبو جعفر النفيلي، حدثنا عيسى بن يونس، ح وثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا المعتمر بن سليمان، ح وثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، ح وثنا علي بن أحمد بن أبي غسان، ثنا محمد بن خالد بن يزيد، ثنا الوليد بن عمرو، ثنا عمرو بن النضر، قالوا‏:‏ ثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال‏:‏ سمعت قيس بن أبي حازم، يقول‏:‏ حدثني دكين بن سعيد المزني، وقال وكيع الخثعمي، قال‏:‏ أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربع مائة راكب نسأله الطعام، فقال‏:‏ ‏"‏ يا عمر، اذهب فأطعمهم وأعطهم ‏"‏ فقال‏:‏ يا رسول الله، ما عندي إلا آصع تمر ما يقيظن عيالي، فقال أبو بكر‏:‏ اسمع وأطع، فقال عمر‏:‏ سمعا وطاعة، قال‏:‏ فانطلق عمر حتى أتى علية له فأخرج مفتاحا من حجزته ففتحها، فقال للقوم‏:‏ ادخلوا، فدخلوا، وكنت آخر القوم دخولا، فأخذت ثم التفت فإذا مثل الفصيل من التمر، لفظ الحميدي، عن سفيان وقال وكيع في حديثه‏:‏ ما عندي إلا ما يقيظني والصبية قال وكيع‏:‏ والقيظ في كلام العرب‏:‏ أربعة أشهر وقال‏:‏ ثم التفت وإني لمن آخرهم كأنا لم نرزأ منه تمرة ‏"‏ ورواه ابن أبي زائدة وأبو معاوية، في آخرين، عن إسماعيل

دينار الأنصاري

جد عدي بن ثابت الأنصاري قال يحيى بن معين‏:‏ هو دينار وقال غير يحيى‏:‏ اسمه قيس الخطمي، حديثه عند أبي اليقظان عثمان بن عمير

2308- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا إسحاق بن عيسى الطباع، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، وعلي بن حكيم، قالوا‏:‏ ثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ المستحاضة تجلس أيام أقرائها، ثم تغتسل وتوضأ لكل صلاة وتصلي وتصوم ‏"‏ أبو اليقظان اسمه عثمان بن عمير

دخان أبو شعبة

ذكره بعض المتأخرين، وذكر أنه لا يصح له رؤية ولا صحبة، وفي إسناد حديثه وهم

2309- حدثناه، عن ابن حكيم، عن أبي أمية محمد بن إبراهيم، ثنا العباس بن الفضل البصري، عن هذيل بن مسعود الباهلي، قال‏:‏ ثنا شعبة بن دخان الذهلي، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن هذا الشعر سجع من كلام العرب، به يعطى السائل، وبه يكظم الغيظ، وبه يؤتى القوم في ناديهم ‏"‏ ورواه الحارث بن أبي أسامة، عن العباس بن الفضل، فخالفه فقال‏:‏ عن هذيل، عن محمد بن شعبة بن دخان، عن رجل من ‏"‏ اليمن ‏"‏، عن رجل من ‏"‏ هذيل ‏"‏، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وهو الصواب

درهم أبو معاوية

2310- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا محمد بن طلحة، عن معاوية بن درهم، أن درهما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ جئتك أستفتيك في الغزو، قال‏:‏ ‏"‏ ألك أم‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم قال‏:‏ ‏"‏ فالزمها‏"‏‏.‏

درهم أبو زياد

2311- حدثنا أبو أحمد عبد الرحمن بن الحارث الغنوي، ثنا محمد بن هارون الحضرمي، ثنا محمد بن يحيى القطعي، ثنا يحيى بن ميمون أبو أيوب القرشي، ثنا درهم بن زياد بن درهم، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اختضبوا بالحناء والكتم؛ فإنه يزيد في جمالكم وشبابكم ونكاحكم‏"‏‏.‏

دارم بن أبي دارم الجرشي

في إسناد حديثه نظر‏.‏

2312- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، ثنا إبراهيم بن مطهر الفهري، عن أبي المليح، عن الأشيب بن دارم، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أمتي خمس طبقات، كل طبقة أربعون سنة‏:‏ الطبقة الأولى‏:‏ أنا ومن معي أهل علم ويقين إلى الأربعين، والطبقة الثانية‏:‏ أهل نعم وتقوى إلى الثمانين، والطبقة الثالثة‏:‏ أهل تواصل وتراحم إلى العشرين ومائة، والطبقة الرابعة‏:‏ أهل تقاطع وتظالم أو تدابر إلى الستين والمائة، والطبقة الخامسة أهل هرج ومرج وقتل إلى المائتين، حفظ امرؤ نفسه‏"‏‏.‏

دعامة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة ابن عمران بن الحارث السدوسي

والد قتادة، نسبه عمرو بن علي، ولا يصح له صحبة‏.‏

2313- حدثناه، عن بكر بن أحمد المروزي، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم، ثنا محمد بن جامع العطار، ثنا عبيس بن ميمون، عن قتادة بن دعامة السدوسي، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ الحمى سجن الله في الأرض، وهي حظ المؤمن من النار ‏"‏ وهو تصحيف ووهم وصوابه‏:‏ قتادة، عن أنس بن مالك

2314- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا حسين بن هارون، ومحمد بن نصير، قالا‏:‏ ثنا سليمان بن داود، ثنا عبيس بن ميمون، حدثني قتادة، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الحمى حظ المؤمن من النار‏"‏‏.‏

دوس

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم له ذكر في حديث‏.‏

2315- رواه محمد بن سليمان الحراني قال‏:‏ ثنا وحشي بن حرب بن وحشي، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عثمان وهو‏:‏ ‏"‏ بمكة ‏"‏‏:‏ ‏"‏ إن الجند قد توجهوا قبل ‏"‏ مكة ‏"‏، وقد بعثت إليك دوسا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرته أن يتقدم بين يديك باللواء، وبعثت إليك خالد بن الوليد للسير عن ميمنة عسكرك ‏"‏ رواه صدقة بن خالد، عن وحشي بن حرب، ولم يذكر فيه دوسا لا يعرف في موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم دوس، ووهم فيه بعض الناس فقدر أنه اسم عبد، وإنما هو اسم قبيلة فذكره في جملة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم

دليم

سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض الأشربة حديثه عند يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان من الصحابة‏.‏

2316- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عباس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد، عن أبي الخير، أنه حدثهم، عن رجل يقال له‏:‏ دليم أنه ‏"‏ سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السكركة وأخبر أنه يصنعه من القمح، فنهاه عنه ‏"‏ كذا رواه عن ابن لهيعة، وقد رواه محمد بن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر، عن يزيد، عن أبي الخير، عن دليم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب لهم، وقد تقدم ذكره وهو المشهور

دلجة بن قيس

ذكره بعض المتأخرين وقال‏:‏ لا يصح له رؤية ولا صحبة وقال‏:‏ روى حديثه المسيب بن واضح، عن ابن المبارك، عن سليمان التيمي‏.‏

2317- أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، إجازة، ثنا أبو عروبة، ثنا المسيب بن واضح، عن ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس، قال‏:‏ قال لي الحكم الغفاري‏:‏ ‏"‏ أتذكر يوم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، وأنا شاهد على ذلك ‏"‏ ورواه غير واحد، عن ابن المبارك، عن التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة أن رجلا قال للحكم الغفاري، كرواية يحيى القطان وهو ما

2318- حدثناه عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن مكرم، ثنا علي بن المديني، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس، أن الحكم الغفاري قال لرجل أو قال له رجل‏:‏ ‏"‏ أما تذكر يوم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النقير والمقير والدباء والحنتم أو أحدهما‏؟‏ قال‏:‏ نعم، وأنا أشهد على ذلك‏"‏‏.‏

دهر بن أخرم بن مالك ابن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم

ذكره البخاري في الصحابة، ولا أعرف له رواية‏.‏

باب الذال

من اسمه ذؤيب

ذؤيب بن قبيصة الخزاعي

أبو قبيصة بن ذؤيب الفقيه سكن ‏"‏ المدينة ‏"‏، وقيل‏:‏ ذؤيب بن حبيب الأسلمي، من بني مالك بن أفصى، أخو أسلم، وقيل‏:‏ هو ذؤيب بن حلحة بن عمرو بن كعب روى عنه عبد الله بن عباس، ولذؤيب بالمدينة دار، وبقي إلى خلافة معاوية رضي الله عنه، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على بدنة، وعهد إليه فيه عهده

2319- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن سويد الشبامي، أنبأ عبد الرزاق، ثنا معمر، عن قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس، عن ذؤيب الخزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه ببدنة فقال‏:‏ ‏"‏ إن عطب منها شيء فخشيت موته فانحرها، ثم اغمس نعلها في دمها ثم اضرب به صفحتها، ولا تطعم منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك، واقسمها ‏"‏ رواه يزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، ومحمد بن بشر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة مثله، ورواه جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا عبيد الله بن جعفر بن أعين، ثنا أحمد بن عيسى المصري، ثنا ابن وهب، عن جرير بن حازم، أنه سمع قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، أن صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره إن عطب منها شيء، فذكر نحوه ورواه حماد بن سلمة، عن أبي التياح، عن موسى بن سلمة، عن ابن عباس، أتم من هذا

2320- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا معاوية بن هشام، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ حدثني ذؤيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر قالت صفية‏:‏ يا رسول الله، لكل امرأة من نسائك أهل يلجأ إليهم، وإنك أجليت أهلي، فإن حدث حدث فإلى من‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إلى علي بن أبي طالب‏"‏‏.‏

ذؤيب بن شعثم بن قرط بن مناف ابن حبان بن الحارث بن جهمة

وقيل‏:‏ ابن خزيمة بن عدي بن خبيب بن عنبر بن عمرو بن تميم العنبري حدثنا بنسبته علي بن أحمد المصيصي، قال‏:‏ ثنا الحسن بن علي بن عمر البغدادي، ثنا عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله بن رديح بن ذؤيب بن شعثم بن قرط، عن أبيه خالد، عن أبيه الزبير، عن أبيه عبد الله، عن أبيه رديح، عن أبيه ذؤيب، بها

2321- حدثنا علي بن أحمد بن علي الوراق المصيصي، قال‏:‏ ثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن عمر البغدادي، بالمصيصة ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن هارون بن عبد الله، ح وحدثنا محمد بن علي، حدثنا الحسين بن أبي معشر، ح وحدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، قالوا‏:‏ ثنا عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله بن رديح بن ذؤيب العنبري بالبصرة، حدثني أبي خالد، عن أبيه الزبير، عن أبيه عبد الله، عن أبيه رديح، عن أبيه ذؤيب أن وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بأم زبيب فأخذوا زربيتها، فلحق زبيب بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا نبي الله، أخذ الوفد زربية أمي فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ردوا عليه زربية أمه ‏"‏ فأخذ من الذي أخذ زربية أمه صاعا من شعير وسيفه ومنطقته، ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح بها رأس زبيب ثم قال‏:‏ ‏"‏ بارك الله فيك يا غلام، وبارك لأمك فيك ‏"‏ قال علي بن أحمد‏:‏ قال أبو سعيد‏:‏ قال أبو عثمان عطاء‏:‏ والزربية القطيفة

2322- حدثنا علي بن أحمد، ثنا الحسن بن علي بن عمر، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن هارون ح، وحدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا الحسين بن أبي معشر، قالوا‏:‏ ثنا عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله، حدثني أبي خالد، عن أبيه الزبير، عن أبيه عبد الله بن رديح، عن أبيه رديح، عن أبيه ذؤيب أن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ يا رسول الله، إني أريد محررا من ولد إسماعيل قصدا، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ انتظري حتى يجيء فيء بني العنبر غدا ‏"‏، فجاء فيء العنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خذي منهم أربعة صباحا ملاحا لا تخبأ منهم الرءوس ‏"‏ قال‏:‏ فأخذت جدي رديحا، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي زخيا، وأخذت خالي زبيبا، ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح بها على رءوسهم، وبارك عليهم ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا عائشة، هؤلاء ولد إسماعيل قصدا‏"‏‏.‏

2323- وروى بلال بن مرزوق بن ذؤيب بن رديح، قال‏:‏ حدثني أبي، عن أبيه، عن جد أبيه ذؤيب، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه شعر قائم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ فقال اسمي‏:‏ الكلابي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اسمك ذؤيب، بارك الله فيك ومتع بك أبويك ‏"‏ حدثناه، عن محمد بن أحمد بن أبي الفضل المروزي، قال‏:‏ ثنا محمد بن علي المروزي، ثنا إبراهيم بن محمد بن مرزوق، حدثني بلال، به وصوابه‏:‏ محمد بن محمد بن مرزوق، وإبراهيم وهم

ذكوان بن عبد قيس بن خالد بن عامر بن زريق الأنصاري

بدري عقبي، استشهد يوم أحد وكان أحد من خرج من المدينة إلى مكة مهاجرا إلى الله يكنى‏:‏ أبا السبع، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنة فلينظر إليه ‏"‏، وكان خرج من المدينة إلى مكة مهاجرا إلى الله تعالى، وهو ذكوان بن عبد قيس بن خالد بن عامر بن زريق حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، قال‏:‏ ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ في تسمية من شهد ‏"‏ العقبة ‏"‏، من الأنصار، من بني زريق‏:‏ ذكوان بن عبد قيس بن خالد حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد ‏"‏ العقبة ‏"‏ من الأنصار، من بني زريق‏:‏ ذكوان بن عبد قيس بن خالد، وكان خرج من ‏"‏ المدينة ‏"‏ إلى ‏"‏ مكة ‏"‏ مهاجرا إلى الله، وقد شهد بدرا حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من استشهد يوم أحد، من المسلمين، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الأنصار، من بني زريق‏:‏ ذكوان بن عبد قيس حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من الأنصار، من بني زريق‏:‏ ذكوان بن عبد قيس

2324- حدثناه، عن الحسن بن محمد الحليمي، ثنا أبو الموجه، ثنا عبد الله بن عثمان عبدان المروزي، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا الفضيل بن سليمان، عن عاصم بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، قال‏:‏ لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد قال‏:‏ ‏"‏ من ينتدب إلى هذه الثغرة‏؟‏ ‏"‏ فقام رجل من بني زريق يقال له‏:‏ ذكوان بن عبد قيس أبو السبع فقال‏:‏ أنا، فقال‏:‏ ‏"‏ ومن أنت‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ أنا ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال‏:‏ ‏"‏ اجلس ‏"‏، قالها ثلاثا، ثم قال له‏:‏ ‏"‏ كن بمكان كذا وكذا ‏"‏، فقال ذكوان‏:‏ يا رسول الله، ما هو إلا أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدا فلينظر إلى هذا ‏"‏، فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهم، فأخذ نساؤه وبناته يقلن له‏:‏ يا أبا السبع، تدعنا وتذهب‏؟‏ فاستل ثوبه حتى إذا جاوزهن أقبل عليهن وقال‏:‏ موعدكن يوم القيامة، ثم قتل‏"‏‏.‏

ذكوان

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ طهمان وقيل‏:‏ مهران

2325- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منجاب، قالا‏:‏ ثنا شريك، عن عطاء بن السائب، قال‏:‏ أتيت أبا جعفر بشيء، فقال‏:‏ ألا أدلك على امرأة منا من ولد علي‏؟‏ فأتيتها فقالت‏:‏ حدثني مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ ذكوان أو طهمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يا ذكوان، إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي‏"‏‏.‏

2326- قال‏:‏ وقال‏:‏ ‏"‏ مولى القوم من أنفسهم‏"‏‏.‏

ذو اليدين

ويقال اسمه الخرباق، ويكنى أبا العريان، كان ينزل بذي خشب، من ناحية البصرة‏.‏

2328- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، بندار ح وحدثنا محمد بن حميد، ثنا عصام بن غيث، ثنا محمد بن المثنى، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا نصر بن علي، قالوا‏:‏ ثنا معدي بن سليمان، ثنا شعيب بن مطير، عن أبيه مطير، ومطير حاضر يصدقه فقال‏:‏ يا أبتاه، أخبرتني أنه لقيك ذو اليدين بذي خشب فأخبرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي وهي العصر فصلى بهم ركعتين ثم سلم، وخرج سرعان الناس وهم يقولون‏:‏ قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر، فقال ذو اليدين‏:‏ يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ما قصرت الصلاة ولا نسيت ‏"‏، ثم أقبل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال‏:‏ ‏"‏ ما يقول ذو اليدين‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ صدق يا رسول الله، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاب الناس فصلى بهم ركعتين، ثم سلم، ثم سجد سجدتي السهو ‏"‏ وقال بندار في حديثه‏:‏ ثنا معدي بن سليمان، قال‏:‏ كنا بوادي القرى فقالوا‏:‏ إن هاهنا شيخا قد بلغ بضعا ومائة، فأتيناه فإذا رجل يقال له‏:‏ مطير، وابن له يقال له‏:‏ شعيب ابن ثمانين سنة، فقالوا له‏:‏ قل له يحدثنا بحديث ذي اليدين فثقل على الشيخ، فقال له شعيب‏:‏ أليس حدثتنا يا أبه أن ذا اليدين يلقاك بذي خشب‏؟‏ فذكره رواه علي بن بحر، عن معدي بن سليمان السعدي البصري

2329- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي، ثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال‏:‏ صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي فصلى ركعتين ثم سلم فخرج السرعان من المسجد، فقالوا‏:‏ قصرت الصلاة، وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فهابا أن يكلماه، قال‏:‏ وفي القوم رجل يقال له‏:‏ ذو اليدين فقال‏:‏ يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لم أنس ولم تقصر الصلاة ‏"‏، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أكما يقول ذو اليدين‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ نعم، قال‏:‏ فجاء فصلى ما بقي عليه ثم سلم فكبر وسجد كسجوده، أو أطول، ثم رفع فسجد كسجوده أو أطول‏"‏‏.‏

ذو الشمالين ابن عبد عمرو بن نضلة

من ‏"‏ خزاعة ‏"‏، حليف بني زهرة، قاله الزهري وقال محمد بن إسحاق‏:‏ ذو الشمالين ابن عبد بن عمرو بن نضلة بن غيشان، قتل ببدر، وذو الشمالين غير ذي اليدين؛ لأن ذا اليدين سليمي سكن ‏"‏ وادي القرى ‏"‏ يقال له‏:‏ الخرباق حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من المسلمين، من بني زهرة‏:‏ ذو الشمالين ابن عبد عمرو بن نضلة، حليف لبني زهرة، من بني غيشان قال الواقدي‏:‏ كان اسمه عميرا حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من المسلمين‏:‏ ذو الشمالين ابن عبد عمرو بن نضلة بن غيشان بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من ‏"‏خزاعة‏"‏‏.‏

ذو الأصابع

2330- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد بن سليمان، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، حدثني عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن زياد بن أبي سودة، عن أبي عمران، عن ذي الأصابع، أنه قال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرني‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ عليك ببيت المقدس لعل الله يرزقك ذرية تغدو إليه وتروح‏"‏‏.‏

2331- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا نعيم، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن الحسن، ثنا الهيثم بن خارجة، قالا‏:‏ ثنا ضمرة بن ربيعة، عن عثمان بن عطاء، عن أبي عمران، عن ذي الأصابع، قال‏:‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله، إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا‏؟‏ قال‏:‏ فعليكم ببيت المقدس فلعله يولد لك بها ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون ‏"‏ حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الحكم بن موسى، ثنا ضمرة، مثله

ذو الزوائد له صحبة

عداده في المدنيين، وقيل‏:‏ إنه هو ذو الأصابع الذي تقدم ذكره

2332- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا سليم بن مطير، من أهل وادي القرى عن أبيه، أنه حدثه، قال‏:‏ سمعت رجلا، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وأمر الناس ونهاهم، ثم قال‏:‏ ‏"‏ هل بلغتكم‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ اللهم نعم، قال‏:‏ ‏"‏ اللهم اشهد ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ خذوا العطاء ما دام عطاء ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إذا تجاحفت قريش الملك فيما بينهم وعاد العطاء وكان رشا عن دينكم فدعوه ‏"‏ فقيل‏:‏ من هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ هذا ذو الزوائد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رواه عبد الرحمن بن أبي شيبة، عن أمة الرحمن بنت محمد بن مطير، عن أبيه وعمه سليم نحوه ورواه إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي أمامة بن سهل، قال‏:‏ أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يقال له‏:‏ ذو الزوائد

ذو اللحية الكلابي ابن عمرو بن قرط بن أبي بكر بن عبد الله بن كلاب

2333- حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أبو بكر بن النعمان، ثنا عبيد الله بن عبيدة، ثنا سهل بن أسلم، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمار بن عمر بن المختار أبو ياسر، حدثني سهل بن أسلم، حدثني يزيد بن أبي منصور، حدثني ذو اللحية الكلابي، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أنعمل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أم نستأنف العمل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ اعملوا فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، فكل ميسر لما خلق له ‏"‏ ورواه عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد نحوه

2334- حدثناه محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا يحيى بن معين، ثنا أبو عبيدة الحداد، ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد يعني ابن أبي منصور، عن ذي اللحية الكلابي، أنه قال‏:‏ يا رسول الله، أنعمل في أمر مستأنف، أم في أمر قد فرغ منه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا، بل في أمر قد فرغ منه ‏"‏ قال‏:‏ ففيم أعمل إذا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ اعملوا، فكل ميسر لما خلق له ‏"‏ حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، مثله

ذو الغرة الجهني وقيل‏:‏ إن اسمه يعيش

2335- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عمرو بن محمد الناقد، ثنا عبيدة بن حميد، ح وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر الفريابي، ثنا موسى بن يحيى المروزي، ثنا عبيدة بن حميد، حدثني عبيدة الضبي، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ذي الغرة، قال‏:‏ ‏"‏ عرض أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير، فقال‏:‏ تدركنا الصلاة ونحن في أعطان الإبل، نصلي فيها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا ‏"‏، قال‏:‏ فنتوضأ من لحومها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، قال‏:‏ فنصلي في مرابض الغنم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏، قال‏:‏ فنتوضأ من لحومها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا ‏"‏ رواه عباد بن العوام، عن الحجاج بن أرطأة، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد بن حضير أو عن البراء بن عازب، مثله ورواه عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه، نحوه حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، في جماعة، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن يعيش الجهني يعرف بذي الغرة‏:‏ أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أتوضأ من لحوم الغنم‏؟‏ فذكر نحوه، وقيل‏:‏ إن البراء بن عازب كان في وجهه بياض أو نحوه فسمي‏:‏ ذا الغرة

ذو الجوشن الضبابي

يكنى‏:‏ أبا شمر، من بني الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وذكر المنيعي، عن الواقدي أن اسمه عثمان بن نوفل، وقال عبد الله بن المبارك‏:‏ عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ ذو الجوشن اسمه‏:‏ شرحبيل، وسمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئا

2336- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، والمنجاب، قالا‏:‏ ثنا عيسى بن يونس، عن أبيه، عن جده، عن ذي الجوشن الضبابي، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الحكم بن موسى، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا عيسى بن يونس، عن أبيه، عن جده، عن ذي الجوشن الضبابي، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من بدر بابن فرس لي يقال لها‏:‏ القرحاء، فقلت‏:‏ يا محمد أتيتك بابن القرحاء لتتخذه، قال‏:‏ ‏"‏ لا حاجة لي فيه إن أحببت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ ما كنت لأقيضك اليوم بعده قال‏:‏ ‏"‏ فلا حاجة لي فيه ‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ ولم‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ لأني قد رأيت قومك قد ولعوا بك، قال‏:‏ ‏"‏ فكيف وقد بلغك مصارعهم‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ بلغني‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ فأي يهدى بك‏؟‏ ‏"‏، قلت أن تغلب على الكعبة وتقطنها، قال‏:‏ ‏"‏ لعلك إن عشت أن ترى ذلك ‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا بلال، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة ‏"‏ قال‏:‏ فلما أدبرت قال‏:‏ ‏"‏ إنه من خير فرسان بني عامر ‏"‏ قال‏:‏ فوالله، إني بأهلي إذ أقبل راكب، فقلت‏:‏ من أين‏؟‏ قال‏:‏ من ‏"‏ مكة ‏"‏، قلت‏:‏ ما الخبر‏؟‏ قال‏:‏ غلب عليها والله محمد وقطنها، قال‏:‏ قلت‏:‏ هبلتني أمي، لو أسلمت يومئذ، ثم سألته الحيرة لأقطعنيها، قال‏:‏ فوالله، لا أشرب الدهر في كوز ولا يضرط الدهر تحتي برذون ‏"‏ رواه أحمد بن حنبل، عن عصام بن خالد، ثنا عيسى بن يونس، به، ورواه عبد الله بن المبارك، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه نحوه ورواه سفيان بن عيينة، وجرير بن حازم، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن أبي شمر الضبابي حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ح وثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عباد، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن أبي شمر الضبابي، نحوه قال سفيان‏:‏ فكان ابن ذي الجوشن جارا لأبي إسحاق، ولا أراه إلا سمعه منه ثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني شيبان بن أبي شيبة أبو محمد، ثنا جرير بن حازم، عن أبي إسحاق الهمداني، قال‏:‏ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ذو الجوشن وأهدى له فرسا وهو يومئذ مشرك، الحديث

ذو مخمر

وقيل‏:‏ ذو مخبر ابن أخي النجاشي الحبشي‏.‏

خادم النبي صلى الله عليه وسلم حدث عنه‏:‏ أبو حي المؤذن، وجبير بن نفير، والعباس بن عبد الرحمن، وأبو الزاهرية، وعمرو بن عبد الله الحضرمي، ويحيى بن أبي عمرو السيباني حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا حريز بن عثمان، عن يزيد بن صبيح، عن ذي مخمر، وكان رجلا من ‏"‏ الحبشة ‏"‏ يخدم النبي صلى الله عليه وسلم

2337- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان، ثنا حريز بن عثمان، عن راشد بن سعد، عن أبي حي المؤذن، عن ذي مخبر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله منهم فصيره في قريش ‏"‏ حدث به أحمد بن حنبل، عن عبد القدوس أبي المغيرة، عن حريز، وزاد فيه لفظا

2338- حدثناه أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد القدوس أبو المغيرة، ثنا حريز بن عثمان الرحبي، حدثني راشد بن سعد المقرائي، عن أبي حي، عن ذي مخمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله فجعله في قريش، وسيعود إليهم، قال عبد الله‏:‏ كذا كان في كتاب أبي مقطعا، وحيث حدثنا به تكلم به على الاستواء، قال‏:‏ وسيعود إليهم ‏"‏ ورواه بقية، وإسماعيل بن عياش، عن حريز، مثله، ورواه علي بن المديني، عن شبابة، عن حريز‏.‏ حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله سمويه، ثنا علي، ثنا شبابة، به

2339- حدثنا أحمد بن بندار بن إسحاق، ثنا محمد بن زكريا، ثنا قيس بن حفص، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمرو بن مالك، قالا‏:‏ ثنا مسلمة بن علقمة، ثنا داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن، مولى بني هاشم، عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي، قال‏:‏ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ومعه نفر من ‏"‏ الحبشة ‏"‏ قال‏:‏ فسروا من الليل ما سروا ثم نزلوا، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏ يا ذا مخمر ‏"‏، قلت‏:‏ لبيك يا رسول الله وسعديك، قال‏:‏ ‏"‏ خذ برأس ناقتي هذه واقعد ها هنا ولا تكونن لكعا الليلة ‏"‏، قال‏:‏ فأخذت برأس الناقة فغلبتني عيني فنمت، وانسلت الناقة، فلم استيقظ إلا بحر الشمس، وأتاني النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ يا ذا مخمر ‏"‏ قلت‏:‏ لبيك رسول الله وسعديك كنت والله لكعا كما قلت، قال‏:‏ فتنحينا عن ذلك المكان وتوضأنا وصلى بنا، فلما قضى الصلاة دعا الله عز وجل أن يرد الناقة، قال‏:‏ فجاءت بها إعصار ريح يسوقها، فلما كان من الغد حين برق الفجر أمر بلالا فأذن، ثم أمره فأقام، ثم صلى بنا، فلما قضى الصلاة قال‏:‏ ‏"‏ هذه صلاتنا بالأمس ‏"‏، ثم ائتنف صلاة يومه‏.‏ ذلك لفظهما سواء‏.‏ رواه صليح الرحبي، عن ذي مخبر مختصرا، رواه عنه بقية، عن حريز ورواه الوليد، عن حريز فقال‏:‏ عن يزيد بن صليح الرحبي مثل حديث العباس مطولا

2340- حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا إسماعيل الترجماني، ثنا بقية، عن حريز بن عثمان، قال‏:‏ ثنا صليح الرحبي، ثنا ذو مخمر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ودعا بلالا بالميضأة فتوضأ وضوءا لم يلت، أو يبل- الشك من أبي إبراهيم ثم ركع ركعتين، ثم أمر بلالا، فأقام الصلاة، فصلى الصبح ‏"‏ ورواه الوليد بن مسلم، عن حريز بن عثمان، عن يزيد بن صليح الرحبي، سمعت ذا مخمر، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، بطوله، مثل حديث العباس

2341- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عمي أبو بكر، ثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال‏:‏ قال مكحول، وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان، وقلت معهما، فحدثنا عن جبير بن نفير، قال‏:‏ قال لي جبير‏:‏ انطلق بنا إلى ذي مخبر، وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معهما، فسأله جبير عن الهدنة، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ سيصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون أنتم وهم عدوا، فتنصرون وتغنمون وتسلمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول‏:‏ غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم وتجتمعون الملحمة ‏"‏ رواه يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن ذي مخمر

2342- حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ تصالحون الروم عشر سنين صلحا آمنا يوفون سنتين ويغدرون في الثالثة أو‏:‏ يوفون أربع سنين ويغدرون في الخامسة فينزل جيش منكم في حديقتهم فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم وورائهم ‏"‏، فذكر نحوه، وقال فيه‏:‏ ‏"‏ فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين فيستشهدون، فيأتون ملكهم فيقولون‏:‏ كفينا حرب العرب وبأسهم، فماذا تنتظرون‏؟‏ فيجمع لكم حمل امرأة، ثم يأتيكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ‏"‏ قال أبو علي‏:‏ يعني تحمل امرأة تسعة أشهر قدر ما تضع ورواه إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع، عن ابن محيريز، عن ذي مخبر ابن أخي النجاشي، مثله

ذو مهدم، وذو جدن، وذو مناح

2343- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أبي داود ثنا علي بن حرب، ثنا هشام بن محمد بن السائب، عن إسحاق بن حرب بن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن وحشي بن حرب، قال‏:‏ ‏"‏ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ذو مهدم، وذو جدن وذو مناح، فقال لهم‏:‏ ‏"‏ انتسبوا ‏"‏، فقال ذو مهدم‏:‏ على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا صوارم تفلقن الحديد المذكرا وهود أبونا سيد الناس كلهم وفي زمن الأحقاف عزا ومفخرا فمن كان يعمى عن أبيه فإننا وجدنا أبانا العدملي المشهرا ‏"‏ رواه وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي، حدثني أبي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده وحشي، وقال فيه‏:‏ وفد اثنان وسبعون رجلا من الحبشة

ذو الكلاع، وذو حوشب

كانا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرياه، أعتق ذو الكلاع اثني عشر ألف بيت

2344- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا عبد الغفار بن داود، ثنا ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة، عن حسان بن كريب الحميري، سمعت من ذي الكلاع، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ اتركوا الترك ما تركوكم‏"‏‏.‏

ذابل بن طفيل بن عمرو الدوسي

أتى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

2345- حدثناه، عن محمد بن عبد الله بن دينار، ثنا جعفر بن محمد بن سوار، قال‏:‏ ذكر عبد الله بن محمد بن البلوي، ثنا البراء بن سعيد بن سماعة الأنصاري، عن أبيه، أن قدامة بن عقيل الغطفاني، أخبره، عن جمعة بنت ذابل بن طفيل بن عمرو، عن أبيها ذابل بن طفيل بن عمرو الدوسي، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قعد في مسجده فقدم عليه خفاف بن نضلة بن بهدلة الثقفي ‏"‏، في حديث طويل

باب الراء

رافع بن مالك بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج

عقبي، نقيب، أحد الستة، وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين، شهدا المشاهد الثلاثة من ‏"‏ العقبة ‏"‏، وبايع بها، كان هو ومعاذ ابن عفراء أول أنصاريين أسلما من الخزرج ويقال‏:‏ إن أول من قدم ‏"‏ المدينة ‏"‏ رافع بن مالك، قدم بسورة يوسف، حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء، ثنا الصلت، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا

2346- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ، من قومه، قال‏:‏ ‏"‏ لما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة، وجلسوا معه، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن وكانوا من بني زريق بن عامر بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق فلما قدموا ‏"‏ المدينة ‏"‏ على قومهم ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان عام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا، فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهي العقبة الأولى فبايعوه على بيعة النساء، وذلك قبل أن يفترض عليهم الحرب، وكان فيهم من بني زريق رافع بن مالك بن العجلان، ثم شهد السبعون ‏"‏ العقبة ‏"‏، وبايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على حرب الأحمر والأسود، واشترط على القوم لربه عز وجل، وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة، فكان فيهم رافع بن مالك بن العجلان نقيبا‏"‏‏.‏

2347- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن حزام بن عثمان، عن ابن جابر، عن جابر، قال‏:‏ ‏"‏ كان رافع بن مالك أحد النقباء‏"‏‏.‏

2348- حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن يحيى بن سعيد، عن رفاعة بن رافع بن مالك، قال‏:‏ سمعت أبي، يقول‏:‏ إن جبريل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ كيف أهل بدر فيكم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ هم أفاضلنا ‏"‏، فقال جبريل‏:‏ ومن شهد بدرا من الملائكة هم أفاضلنا‏"‏‏.‏

رافع أبو البهي

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، له ذكر في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قيل‏:‏ إنه كان مملوكا لسعيد بن العاص وغيره من شركائه فأعتق كل واحد منهم نصيبه إلا رجلا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستشفع به على الرجل فوهب الرجل نصيبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وكان يقول‏:‏ أنا مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو رافع أبو البهي، ذكره سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن عمرو، عن عمرو بن سعيد أن عبدا لسعيد بن العاص، فذكره حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن عمرو، عن عمرو بن سعيد، أن عمرو بن سعيد بن العاص فذكر القصة‏.‏

2349- حدثنا أحمد بن بندار، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد، ثنا مغيث بن سمي الأوزاعي، عن عبد الله بن عمرو، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، من خير الناس‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ذو القلب المخموم واللسان الصادق ‏"‏ قلنا‏:‏ أما اللسان الصادق فقد عرفناه، فما ذو القلب المخموم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ هو التقي النقي، الذي ليس فيه إثم ولا بغي، قلنا‏:‏ فمن على إثره يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة ‏"‏، قلنا‏:‏ ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلنا‏:‏ فمن على أثره‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ مؤمن في خلق حسن‏"‏‏.‏

رافع

مولى عائشة رضي الله عنهما كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم

2350- حدثناه محمد، عن زيد بن محمد بن جعفر الكوفي، ثنا محمد بن جعفر القتات، ثنا الحكم بن سليمان، عن محمد بن كثير، عن إسماعيل البزاز، عن أبي إدريس المرهبي، عن رافع، مولى عائشة، قال‏:‏ ‏"‏ كنت غلاما أخدمها إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها، وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ عادى الله من عادى عليا‏"‏‏.‏

رافع، وأسلم

حَادِيَا النبي صلى الله عليه وسلم تقدم ذكره مع أسلم روى إسحاق بن سليمان، عن سعيد بن عبد الرحمن المدني قال‏:‏ كان رافع وأسلم حاديين للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

رافع بن خديج أبو عبد الله

وهو رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن حارث بن الخزرج، كان يخضب بالصفرة ويحفي شاربه، وكان عريف قومه، استصغر عن بدر وأجيز يوم أحد وكان يعد في الرماة، أصيب بسهم يوم أحد في ثندوته فبقيت الحديدة في ثندوته تتحرك فترك فيها إلى أن توفي سنة ثلاث وسبعين بالمدينة وكان له ست وثمانون، وشهده ابن عمر وكان له عقب بالمدينة وببغداد روى عنه‏:‏ ابن عمر، وأسيد بن ظهير، والسائب بن يزيد، ومحمود بن لبيد، ومن التابعين‏:‏ سعيد بن المسيب، وسالم، وأبو سلمة، والقاسم بن محمد، وسليمان بن يسار، ونافع بن جبير، وحنظلة بن قيس، ونافع مولى ابن عمر، ومن أولاده‏:‏ رفاعة، وعباية، وسهل، وعبد الله، وعبد الرحمن، وسعيد، وأسيد، وغيرهم حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ توفي رافع بن خديج سنة ثلاث وسبعين بالمدينة‏.‏

2351- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ مات رافع بن خديج فأخروه إلى بعد العصر، فقال لهم ابن عمر‏:‏ صلوا على صاحبكم قبل أن تطفأ الشمس للمغيب‏"‏‏.‏

2352- حدثنا محمد بن معمر، ثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، قال‏:‏ سمعت ابن عمر، يقول‏:‏ ‏"‏ كنا لا نرى بالخبر بأسا، حتى كان عام أول فزعم رافع بن خديج أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه ‏"‏ رواه الثوري، وابن عيينة، وأيوب، عن عمرو بن دينار مثله

2353- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن أسيد بن ظهير، قال‏:‏ كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه، أو افتقر إليها زارعها بالثلث والربع، فكنا نصيب فيها حتى أتانا رافع بن خديج فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاكم عن أمر كان ينفعكم، نهاكم عن الحقل والمزابنة ‏"‏ رواه الثوري، ومفضل بن مهلهل، عن منصور نحوه

2354- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن أبيه، أن السائب بن يزيد أخبره، عن رافع بن خديج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ثمن الكلب خبيث، ومهر البغي خبيث، وكسب الحجام خبيث ‏"‏ رواه معمر، وأبان العطار، عن يحيى، مثله ورواه يزيد بن خصيفة، ومحمد بن يوسف، عن السائب، نحوه

2355- حدثناه محمد بن علي بن حبيش، ثنا عبد الله بن ناجية، ثنا ابن أبي رزمة، ثنا الفضل بن موسى السيناني، عن الجعيد، قال‏:‏ أخبرني يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن رافع بن خديج، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ شر الكسب ثلاثة‏:‏ كسب الحجام، وثمن الكلب، ومهر البغي‏"‏‏.‏

2356- حدثنا محمد بن معمر، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن يوسف، قال، سمعت السائب بن يزيد، يحدث، عن رافع بن خديج، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ شر الكسب‏:‏ مهر البغي، وثمن الكلب، وكسب الحجام ‏"‏ ورواه حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن يوسف، عن السائب، نحوه

2357- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن عبد الأعلى البوسي، ثنا عبد الرزاق، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا خالد بن خداش ح، وثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قالوا‏:‏ ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن السائب بن يزيد، عن رافع بن خديج، رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أفطر الحاجم والمحجوم‏"‏‏.‏

2358- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن محمد بن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أسفروا بالفجر فكلما أسفرتم فهو أعظم للأجر ‏"‏ رواه ابن عيينة، والدراوردي، وأبو خالد الأحمر، عن محمد بن عجلان مثله ورواه محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة

2359- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن يونس السامي، ثنا أبو زيد سعيد بن الربيع، وسهل بن حماد، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أسفروا بالفجر، فإنه أعظم للأجر ‏"‏ رواه سفيان الثوري، وزائدة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، ويزيد بن زريع، في آخرين عن محمد بن إسحاق نحوه ورواه عبد الحميد بن جعفر، عن عاصم

2360- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا إبراهيم بن راشد، ثنا معلى بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد بن جعفر، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أسفروا بالصبح؛ فإنه أعظم للأجر ‏"‏ ورواه محمد بن عمرو بن جارية، عن عاصم نحوه حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا محمد بن عمرو بن جارية، عن عاصم بن عمر، عن محمود، عن رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله

2361- ورواه زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد ح حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو معن ثابت بن نعيم الهوجي، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة، عن أبي داود، عن زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ نوروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر ‏"‏ كذا رواه آدم، عن شعبة، عن أبي داود وهو القاص ورواه بقية، عن شعبة، فقال‏:‏ عن داود البصري، وقيل‏:‏ إنه ابن أبي هند

2362- حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا بقية بن الوليد، عن شعبة بن الحجاج، ثنا داود البصري، عن زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن، رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ أسفروا بصلاة الصبح، فإنه أعظم للأجر ‏"‏ ورواه أبو غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر، عن محمود فقال‏:‏ عن رجل من الأنصار حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم القطان، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رجل، من الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثله

2363- حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا أبو إبراهيم ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا إبراهيم بن سليمان المؤدب، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو معمر، ثنا أبو إسماعيل المؤدب، ح قالوا‏:‏ حدثنا هرير بن عبد الرحمن بن رافع، عن جده رافع بن خديج، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال‏:‏ ‏"‏ يا بلال، أسفر بالفجر قدر ما يرى الرجل موقع سهمه ‏"‏ أبو إسماعيل المؤدب هو إبراهيم بن سليمان ورواه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وقتيبة بن سعيد وغيرهما، عن هرير فقال‏:‏ أبو داود، ثنا أبو إبراهيم ولم ينسبه، وأخرجه بعض المتأخرين من حديث يونس، عن داود فأسقط الكنية ونسب إبراهيم إلى ابن سعد، وهو منه وهم

2364- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا موسى بن هارون، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله تعالى إذا أحب عبدا حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء ‏"‏ كذا رواه الهيثم، عن إسماعيل، عن عمارة، ورواه هشام بن عمار، عن إسماعيل، عن محمد بن إسحاق

2365- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا ابن عياش، ثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله تعالى إذا أحب عبدا حماه الدنيا، كما يحمي أحدكم سقيمه الماء‏"‏‏.‏

رافع بن عمرو الغفاري

أخو الحكم بن عمرو سكن ‏"‏ البصرة ‏"‏، حديثه عند عبد الله بن الصامت‏.‏

2366- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمرو بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ح وحدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا شيبان بن فروخ، قالا‏:‏ ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه، شر الخلق والخليقة ‏"‏ قال سليمان‏:‏ وأراه قال‏:‏ ‏"‏ سيماهم التحليق ‏"‏، قال عبد الله بن الصامت‏:‏ فلقيت رافعا فذكرت له، فقال‏:‏ وما يعجبك من هذا‏؟‏ وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم

2367- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا الفضل بن موسى، ثنا صالح بن أبي جبير، عن أبيه، عن رافع بن عمرو، قال‏:‏ كنت أرمي نخلا للأنصار فأخذوني فذهبوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ هذا يرمي نخلنا، فقال‏:‏ ‏"‏ يا رافع، لم ترمي نخلهم‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أجوع، قال‏:‏ ‏"‏ فكل ما وقع أشبعك الله وأرواك ‏"‏، وقيل‏:‏ صالح بن أبي جويبر ورواه معتمر بن سليمان، عن ابن أبي الحكم الغفاري، حدثني جدي، عن عم أبي رافع بن عمرو

رافع بن سنان الأوسي الأنصاري أبو الحكم جد عبد الحميد بن جعفر

2368- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس، ثنا عمير بن عبد المجيد الحنفي، أخو أبي بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، أن أبا الحكم رافع بن سنان الأنصاري أسلم وأبت امرأته أن تسلم، فأرادت أن تأخذ ابنتها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله، ابنتي، وقال هو‏:‏ يا رسول الله، ابنتي، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ناحية، وأمرها فجلست ناحية، ووضعت الجارية بينهما، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ادعواها ‏"‏ فدعواها فقامت الجارية نحو أمها وهي فطيم أو شبيه بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اهدها ‏"‏ فمالت إلى أبيها فأخذها ‏"‏ رواه الثوري، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وأبو عاصم نحوه وقال علي بن غراب، وعيسى بن يونس، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن جده رافع وقال هشيم‏:‏ عن عبد الحميد بن سلمة أن جده أسلم مرسلا وقال بكر بن بكار‏:‏ عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه قال‏:‏ حدثني أبي وغير واحد أن أبا الحكم أسلم فذكره حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عيسى بن يونس، ثنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، حدثني أبي، عن جدي رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم، الحديث

رافع بن عمرو بن عويم بن زيد ابن رواحة بن زيد بن عدي المزني

حديثه عند عمرو بن سليم المزني، وهلال بن عامر، يعد في البصريين‏.‏

2369- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا المشمعل، حدثني عمرو بن سليم المزني، قال‏:‏ سمعت رافع بن عمرو المزني، يقول‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وصيف، يقول‏:‏ ‏"‏ العجوة والشجرة من الجنة ‏"‏ رواه عن المشمعل، وهو ابن عمرو بن إياس عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد، قالا‏:‏ ثنا المشمعل، قال‏:‏ حدثني عمرو بن سليم، قال‏:‏ سمعت رافع بن عمرو المزني، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثله وقال عبد الصمد في حديثه‏:‏ ‏"‏ العجوة والصخرة ‏"‏ أو‏:‏ ‏"‏ العجوة والشجرة من الجنة ‏"‏ شك مشمعل

2370- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعيد بن يحيى الواسطي، ودحيم، قالا‏:‏ ثنا مروان بن معاوية، ثنا هلال بن عامر المزني الكوفي، قال‏:‏ سمعت رافع بن عمرو المزني، يقول‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بمنى يخطب من حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء، وعلي رضي الله عنه يعبر عنه، والناس بين قائم وقاعد، فانتزعت يدي من يد أبي، ثم تخللت الرجال حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فضربت بيدي على ساقه ثم مسحتها حتى أدخلت يدي بين النعل والقدم، قال رافع‏:‏ فإنه يخيل إلي أن برد قدمه الساعة على يدي‏"‏‏.‏

رافع بن يزيد الثقفي

عداده في البصريين، روى عنه الحسن بن أبي الحسن مختلف فيه‏.‏

2371- حدثنا،، ثنا أسد بن موسى، ثنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، قال، حدثني أبو بكر الهذلي، عن الحسن، عن رافع بن يزيد الثقفي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الشيطان يحب الحمرة، فإياكم والحمرة وكل ثوب فيه شهرة ‏"‏ رواه سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن يزيد بن رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

رافع بن مكيث الجهني

شهد الحديبية‏.‏

2372- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عثمان بن زفر، عن بعض بني رافع بن مكيث، عن رافع بن مكيث، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ‏"‏ حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا عباس العنبري، ومحمود بن غيلان، قالا‏:‏ ثنا عبد الرزاق، به ورواه ابن المبارك، عن معمر حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن عثمان بن زفر، عن بعض بني رافع بن مكيث، عن رافع بن مكيث، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله ورواه هشام بن يوسف، وعبد المجيد بن أبي رواد، عن معمر نحوه ورواه بقية بن الوليد، عن عثمان بن زفر الجهني، حدثني محمد بن خالد بن رافع بن مكيث، عن عمه هلال بن رافع بن مكيث، قال‏:‏ كان رافع من جهينة شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا مثله

رافع بن المعلى أبو سعيد الأنصاري

وقيل‏:‏ اسمه الحارث، حديثه عند حفص بن عاصم، وعبيد بن حنين، وابنه سعيد حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال‏:‏ سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، يقول‏:‏ أبو سعيد بن المعلى، حدثني رجل من ولده أن اسمه، رافع بن المعلى

2373- حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، وأبو أحمد، قالا‏:‏ ثنا أبو خليفة، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال‏:‏ مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فصليت، ثم جئت، فقال‏:‏ ‏"‏ ما منعك أن تجيبني‏؟‏ أما سمعت الله تعالى يقول‏:‏ استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم‏؟‏ الآية‏:‏ وذكر الحديث

رافع بن المعلى الأنصاري

من بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك، استشهد يوم بدر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

2374- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم بدر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من المسلمين، من الأنصار، ثم من بني حبيب بن عبد حارثة‏:‏ رافع بن المعلى ‏"‏‏.‏ حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من قتل يوم بدر من الأنصار، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن عصب بن جشم‏:‏ رافع بن المعلى‏.‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار‏:‏ رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن حارثة بن عصب بن جشم بن الخزرج، استشهد يوم بدر‏.‏ حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، حدثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستشهد به من الأنصار من الأوس من بني زريق‏:‏ رافع بن المعلى بن لوذان

رافع بن سهل بن زيد الأنصاري الأوسي

من بني عبد الأشهل، وقيل‏:‏ رافع بن زيد، وقيل‏:‏ ابن يزيد حدثنا فاروق الخطابي، قال‏:‏ ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، من الأوس، من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل‏:‏ رافع بن سهل، ويقال‏:‏ إنه ابن يزيد حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني زعوراء ابن عبد الأشهل‏:‏ رافع بن يزيد

رافع بن الحارث بن سواد بن زيد بن ثعلبة الأنصاري، بدري

حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من بني النجار‏:‏ رافع بن الحارث بن سواد حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من بني النجار‏:‏ رافع بن الحارث بن سواد بن زيد بن ثعلبة

رافع بن عنجدة الأنصاري

بدري من بني أمية بن زيد، وقيل‏:‏ ابن عنترة، وقيل‏:‏ عنجرة حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف‏:‏ رافع بن عنجدة، قال أبو إسحاق‏:‏ يعني إبراهيم بن المنذر‏:‏ كان الواقدي يقول‏:‏ عنجرة